قام عبد الله المحسيني القاضي العام لجيش الفتح في سوريا ، بنفي الإتهامات بأن يكون له إنتماء لجبهة فتح الشام “جبهة النصرة سابقا” ، وذلك بعد أن إستُهدِف بعقوبات مع قادة من الجبهة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية ، بزعم القيام بنشاطات إرهابية.
وخلال تصريحات هاتفية له أمس الجمعة 11 نوفمبر تشرين الثاني ، قال المحيسني أن وصفه على أنه قيادي في جبهة فتح الشام من طرف وزارة الخزانة في الولايات المتحدة ، دلالة على تزوير الحقائق أو الضعف في مراكز البحث الأمريكية.
وأردف المحسيني قائلا أنه لا ينتمي إلى أي فصيل من فصائل المعارضة ، سواء كانت معتدلة أو إسلامية ، وهو مستقل ولهذا السبب إرتضت الفصائل التحاكم إليه ، ضمن القضاء العالم لجيش الفتح.
وجدير بالذكر ، فقد كانت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة قد أعلنت أول أمس الخميس 10 نوفمبر تشرين الثاني ، فرضها عقوبات على مسؤولين في جبهة فتح الشام إستنادا على لوائح الإشتباه بكونهم ينخرطون في دعم جماعات إرهابية أو أنشطة إرهابية.
وذكرت وزارة الخزانة أن عبد الله المحيسني يأتي على رأس من شملتهم العقوبات ، إضافة إلى كل من جمال حسين زينية وعبدول جاشاري وأشرف أحمد العلاق ، وذلك بإعتباره من دائرة قيادة جبهة فتح الشام الداخلية وله دور في تجنيد المقاتلين في شمال الأراضي السورية.