يعتزم الديوان الجزائري المهني للحبوب الاستثمار لأول مرة في الإنتاج المحلي بغرض المشاركة في الإستراتيجية الوطنية للتقليل من الواردات و الرفع من الانتاج الوطني، حسبما أفاد به مديره العام محمد بلعبدي هذا السبت .
وقام الديوان الذي يعد المستورد الرئيسي للحبوب في الجزائر وخاصة القمح والشعير باستيراد ما قيمته 1.704 مليار دولار خلال العام الماضي مقابل 2.310 مليار دولار في 2015 أي بتراجع نسبته 26.23%, حسب الأرقام التي قدمها بلعبدي.
وأكد السيد بلعبدي، أنه سيتم تخصيص مبلغ مالي مهم لهذه المشاريع، دون أن يفصح عن قيمته. موضحاََ أن الديوان هو هيئة تجارية تتولى مهام تخزين و نقل ودعم منتجي الحبوب، إلا أن اللديوان أصبح اليوم “شريكا مباشرا في الإنتاج الوطني، سعيا منه لرفع الإنتاج الوطني من اللحبوب والحد من استيرادها، لا سيما القمح الصلب”.
وكانت السلطات الجزائرية قد أحالت للديوان الجزائري المهني للحبوب، مايقارب الـ 30 مزرعة عاملة في مجال إنتاج بذور الحبوب في المناطق الزراعية المتواجدة شمال البلاد، ومن المقرر أن يسمح هذا بتحقيق اكتفاء ذاتي من إنتاج الحبوب.
واضاف المسؤول أن الأولوية ستمنح لإنتاج القمح الصلب بالنظر إلى الطاقات الهائلة التي تعتمد عليها الحكومة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في أفق سنة 2020.