ذكرت منظمة أطباء بلا حدود بأن أزمة المهاجرين واللاجئين قد زادت بسبب السياسة التي إعتمدتها أوروبا من خلال عدم مساعدتهم وعدم توفير الحماية لهم.
وفي بيان صدر اليوم من المنظمة ، قالت أطباء بلا حدود أن أوروبا قد فشلت فشلا ذريعا في تلبية المتطلبات العاجلة لنحو مليون شخص بين رجال ونساء وأطفال ولم تقم بتحمل المسؤولة المنوطة على عاتقها.
وذكر بريس دو لوفينيو مدير عمليات المنظمة أن السياسة المنتهجة أوروبا تجاه الوافدين إليها من مناطق الصراع في العام الفارط وعدم توفير ما يحتاجون فاقم الأزمة بالنسبة للأفراد الأكثر هشاشة من اللاجئين.
وقال التقرير الصادر من المنظمة أن بلدان مثل إيطاليا واليونان إستقبلت اللاجئين في بعض الأحيان بطريقة مهينة وغير مقبولة وبعيدة عن الإنسانية.
كما أصيب العديد من اللاجئين بأمراض متعددة جراء الإقامة السيئة التي سبقت محاولاتهم للولوج نحو غرب أوروبا وقامت المنظمة بإنتقاد ما وصفت القرارات غير المسؤولة والأحادية من طرف بعد البلدان في أوروبا من خلال إغلاق الحدود.